الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات كل التفاصيل عن الدول التي ساعدت اسرائيل في حرب غزة وفق صحيفة معاريف العبرية

نشر في  11 سبتمبر 2014  (13:01)

قالت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني أن وزير خارجية الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" يجري في هذه الأيام جولة لتقديم الشكر لعدة دول تقول إنها "ساندت إسرائيل في حربها الأخيرة على قطاع غزة"، فيما تنشط الدبلوماسية الإسرائيلية لتجنيد الدعم لمشروع القرار الأميركي المتعلق بغزة في مجلس الأمن وإحباط جهود الدبلوماسية العربية التي تعمل على تجنيد التأييد لمشؤوع قرار عربي.

وأضاف الموقع أن "إسرائيل تدفع بمشروع قرار أمريكي، تعتبره قريبا من مواقفها ويلبي مطلبها المتعلق بنزع السلاح في قطاع غزة"، مشيرة إلى أن بعثة إسرائيلية، برئاسة السفير رون برشاور، تعمل في الأمم المتحدة على تجنيد دعم دولي لمشروع القرار الأميركي في مواجهة مشروع القرار العربي.
وأوضح الموقع أن "الاتصالات تجري تحت غطاء من العزلة لـ "عدم إتاحة المجال للعرب التأثيرعلى الدول المؤيدة لإٍسرائيل" حسب وصف الموقع، مضيفا، أن ليبرمان ذكر أن أكثر الدول التي ساندت إسرائيل خلال الحرب على غزة هي نيجيريا وليطيا ورواندا، إضافة إلى الصديقتين التقليديتين، الولايات المتحدة وأستراليا، والحليفة أوكرانيا، ووالدول المتعاطفة "بريطانيا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا".
وقال الموقع إنه "بموازة الاتصالات الجارية في المنطقة، يجري وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان زيارة لليطا وللولايات المتحدة لتقديم الشكر لهما على المساعدات التي قدماها خلال الحرب على غزة، مؤكدا أن يقوم ليبرمان بـ "تقديم الشكر للدولتين على الدعم الذي منحتاه لإسرائيل في مجلس الأمن، والتي ساهمت بمنع صدور قرار يوقف عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة الشهر الماضي".
ونقل الموقع عن سفير الاتحاد الأوروبي في دولة الاحتلال، "لارس أندرسون"، قوله في لقاء مع صحافيين في القدس، إن "ثمة علاقة بين المحادثات غير المباشرة التي تجري في القاهرة بين الفلسطينيين وإسرائيل وبين الجهود التي تبذل في نيويورك"، مؤكدا أن "القرار الذي يتخذ في نيويورك سيكون وسيلة لتطبيق ما يتفق عليه في القاهرة".
وأوضح أن لارس أن الدول المانحة للفلسطينيين حددت مجموعة شروط لتقديم الدعم الاقتصادي لغزة وهي: "اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، ووخلق تواصل بين غزة والضفة الغربية لإحياء رؤية حل الدولتين".